القائمة الرئيسية

الصفحات

مباراة البحرين والصين في تصفيات كأس العالم 2026: الجولة الثالثة (14 نوفمبر)

 



مباراة البحرين والصين في تصفيات كأس العالم 2026: الجولة الثالثة (14 نوفمبر)


في الرابع عشر من نوفمبر 2024، يستعد منتخب البحرين لملاقاة نظيره الصيني في مباراة حاسمة ضمن تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة آسيا. هذه المواجهة تأتي في إطار الجولة الثالثة من التصفيات، وتعتبر ذات أهمية خاصة بالنسبة للفريقين في سعيهما لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من آمالهما في التأهل إلى المونديال. المباراة تجمع بين منتخبين يمتلكان طموحات كبيرة، ولكن كل منهما يواجه تحديات خاصة به على المستوى الفني والذهني.


الظروف الراهنة للفريقين:

المنتخب البحريني: قبل هذه المباراة، يدخل منتخب البحرين في وضعية متوسطة بعد أن حقق نقطة واحدة فقط من مباراتين في التصفيات. البحرين بدأت التصفيات بتعادل ثم خسارة، مما جعل موقفها أكثر تعقيدًا في المجموعة. ورغم أن الفريق البحريني يتمتع بتشكيلة متوازنة تشمل مجموعة من اللاعبين المميزين، إلا أن المنتخب بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا بحاجة إلى تحسين الأداء الهجومي والدفاعي على حد سواء. البحرين تعتمد بشكل كبير على أسلوب اللعب الجماعي والروح القتالية، لكن الأداء الفردي لبعض اللاعبين في المباريات الأخيرة لم يكن على المستوى المطلوب.


المنتخب البحريني يملك لاعبين مميزين مثل حسين بابا، وسيد محمد جلال، الذين يمثلون قوة كبيرة في وسط الملعب والدفاع. كما أن الفريق يفتقر إلى الخبرة في التصفيات الكبيرة مقارنة ببعض الفرق الأخرى في قارة آسيا، لكن البحرين تطمح دائمًا للمنافسة على المراكز المؤهلة للمرحلة التالية.


المنتخب الصيني: في المقابل، يدخل المنتخب الصيني المباراة في وضعية أقوى، حيث حصل على 3 نقاط من فوز وهزيمة في الجولتين الأولى والثانية. رغم ذلك، تعتبر الصين من المنتخبات التي تمتلك تاريخًا قويًا في التصفيات الآسيوية وتعتبر واحدة من أبرز فرق القارة في مجال كرة القدم. تحت قيادة المدرب الإيطالي، فابيو كانافارو، يأمل المنتخب الصيني في تحقيق فوز على البحرين لضمان الاستمرار في المنافسة على بطاقة التأهل. الفريق الصيني يمتلك مجموعة من اللاعبين المحترفين في الدوري الأوروبي والآسيوي، وهو ما يمنحه ميزة من حيث القوة البدنية والسرعة.


النجم الصيني، وو لي، الذي يلعب في الدوري الإسباني مع فريق إسبانيول، يعد من أبرز اللاعبين في الفريق، ومن المتوقع أن يكون له دور كبير في قيادة الفريق نحو الفوز. كما أن المنتخب الصيني يعتمد على تنظيم دفاعي قوي وخط وسط قادر على فرض السيطرة على مجريات اللعب، وهو ما يجعل الفريق خصمًا صعبًا على أي منتخب.


 مباراة البحرين والصين 


البحرين: منتخب البحرين سيخوض هذه المباراة وهو في حاجة ماسة إلى الفوز لتحسين موقفه في التصفيات. إذا تمكن من تحقيق النقاط الثلاث، فإنه سيحسن من فرصه في المنافسة على التأهل، ويعزز من طموحاته في الاستمرار في التصفيات. الفوز على منتخب قوي مثل الصين سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق البحريني. كما أن الفوز سيمنح البحرين الثقة في المباريات القادمة، وهو ما يجعل هذه المباراة مصيرية بالنسبة للفريق.


الصين: من جانب آخر، يسعى منتخب الصين إلى العودة إلى سكة الانتصارات بعد أن حقق فوزًا وحيدًا في الجولات السابقة. الفوز على البحرين سيمنح الفريق فرصة كبيرة لتحسين موقعه في المجموعة، ويعزز من موقفه في المنافسة على بطاقة التأهل. منتخب الصين يمتلك لاعبًا مميزًا مثل وو لي، الذي يشكل القوة الهجومية الأساسية في الفريق، ويطمح إلى تعزيز قدراته الهجومية في هذه المباراة. الفوز سيبقي الصين في دائرة المنافسة على التأهل، ويبعده عن المفاجآت التي قد تؤثر على مسيرته في التصفيات.


التكتيك المتوقع:

البحرين: من المتوقع أن يعتمد منتخب البحرين على أسلوب اللعب الجماعي، مع تنظيم دفاعي قوي في مواجهة الهجوم الصيني. المدرب سوزا قد يلجأ إلى تشكيلة 4-4-2 أو 4-3-3، حيث يتمركز الفريق بشكل محكم في الدفاع، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. البحرين ستحاول أن تكون أكثر تنظيمًا في وسط الملعب، لقطع الهجمات الصينية مبكرًا وتحقيق السيطرة على الكرة في اللحظات الحاسمة. اللاعبين مثل محمد جاسم ومحمود جلال قد يكون لهم دور في نقل الكرة بسرعة إلى الهجوم واستغلال المساحات في الدفاع الصيني.


علاوة على ذلك، البحرين قد تستخدم الكرات الثابتة كأداة لتهديد مرمى الصين، حيث يمتلك الفريق البحريني لاعبين جيدين في التسديدات من بعيد والكرات العرضية. ومن الممكن أن تكون هذه الفرص هي المفتاح لحسم المباراة لصالح البحرين.


الصين: من جهة أخرى، منتخب الصين من المتوقع أن يلعب بأسلوب هجومي منظم، مع التركيز على الاستحواذ على الكرة وفرض إيقاع اللعب منذ البداية. المدرب كانافارو قد يعتمد على أسلوب 4-3-3 أو 4-2-3-1، حيث يتقدم لاعبو الوسط نحو الهجوم لزيادة الضغط على الدفاع البحريني. القوة الهجومية للصين تتمثل في اللاعبين مثل وو لي، الذي يملك القدرة على اختراق الدفاعات، بالإضافة إلى سرعة اللاعبين في الأطراف مثل زانغ لينبينغ.


المنتخب الصيني يملك القدرة على بناء الهجمات من الخلف إلى الأمام، وقد يعتمد أيضًا على التمريرات الطويلة لاستغلال تحركات المهاجمين. الدفاع الصيني قوي، ومن المتوقع أن يلعب المنتخب بتركيز عالي لتجنب أي ثغرات قد يستغلها البحرينيون في الهجمات المرتدة.


الآمال والتطلعات:

المنتخب البحريني يطمح إلى تحقيق فوز مهم يعيد له الأمل في التأهل، بينما يسعى المنتخب الصيني إلى الحفاظ على تقدمته في التصفيات من خلال الفوز على البحرين. بالنسبة للجماهير البحرينية، فإن هذه المباراة تمثل فرصة ذهبية لتحقيق انتصار مهم على أرضهم، بينما يأمل الجمهور الصيني في رؤية فريقهم يحقق الفوز لمواصلة المشوار في التصفيات.


ختامًا:

مباراة البحرين والصين في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 ستكون لقاء مثيرًا بين فريقين يمتلكان طموحات كبيرة في التصفيات. المباراة تمثل اختبارًا حقيقيًا للمنتخبين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق فوز يضمن له تحسين موقعه في المجموعة ويعزز من فرصه في التأهل. لا شك أن الجماهير البحرينية ستعول على منتخبها لتحقيق المفاجأة أمام منتخب قوي مثل الصين، بينما يسعى الفريق الصيني للحفاظ على نتائجه الإيجابية ومواصلة المشوار نحو كأس العالم

القانون لعبتنا

تعليقات

التنقل السريع